رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥ م

من لا يتخذ هذه الفرصة الآن سيشاهد عدل الرب!

- رسالة رقم 1508 -

 

رسالة من الثالث من سبتمبر عام 2025، غاراباندال

قديس ميخائيل الأرخملاوس: يا بني. أنا قديسك ميخائيل الأرخملاوس، أريد أن أقول لك ولأبناء الأرض اليوم:

الوقت الذي تبقى له على الأرض قصير جدا.

الدجال قريب، وخططه مغلقة، ولن يكون هناك فرار من سيطرته العالمية.

تمت الخططات النهائية، و‘الأوتار’ ترقص إلى ‘نغمة’ له, سواء أرادوا ذلك أو لا, لأنهم دخلوا في عهدة معه، مما يعني أن لهم عهدًا مع الشر, الشَيْطان, مُخْتَمٌ, أذعنوا لعمى وغرور المال والثراء لهذا العالم، من خلال ‘السمعة’, من خلال ‘التعريف’ مع ‘الكبار’ وهم تجاهلوا المخاطر التي تحملها هذه التحالفات, والتي لا تجلب فقط الكارثة على البشرية بل أيضًا كارثتهم, ولا عودة عنها, ويأس الروح!

يا بني، يا بني، نحن حذّرناكم, ولكنك لم تستمعوا!

من ختم العهدة مع الدجال ليس فقط ختم هلاكهم. هذه الذنب سيثقل على أرواحهم بشدة, ولن يمكن إنقاذهم إلا من خلال الدعاء المستمر إلى الرب يسوع المسيح طلبًا للغفران، والتوبة عن هذا والخطايا الفظيعة الأخرى، والعقاب والتحول عبر رحمة الأب والابن!

يا بني، يا بني، استغلوا هذه ساعة الرحمة، لأنكم لا تعرفون كيف سيضربك العدل بفظاعة!

لا يمكنك تخيل عذاب الروح، ولا حتى أن تبدأ في التخمين!

يا بني، يا بني، ستموتون بشقاء إذا لم تسبقوا الآن وتدعوون للرحمة من الرب!

ولكن فقط عبر تحولكم ستجربون الرحمة, وسيمكنك تخفيف الضرر الذي سببتوه بالفعل من خلال الدعاء المستمر!

ستلتزم روحك في العذاب، ولكن هذا عذاب للتطهير. إذا لم تتوب الآن، فسوف تعرض روحك لألم أشد وأشد تعذيبات وعبث في نار جهنم إلى الأبد!

من لا يستغل هذه الفرصة الآن سيجرب عدالة الرب! فاستعرضوا أنفسكم، إلى قلوبكم، إلى أرواحكم التي ستظهر لكم على الأقل كتحذير، وارجعوا!

سيعانى من عقدوا العهد مع الشيطان، ولكن هذا عذاب للتطهير إلى الأبد في مملكة السماوات، بشرط أن تتوبوا ليسوع!

ولكن الذين يبقون باردين ومتعبدين يبحثون عن الرضا في الأمور الدنيوية، في المال والسمعة، سيعانقون وسوف يستمر عذابهم إلى الأبد، بدون أمل بالخلاص! بدون أمل بحياتن أبدية مجيدة! بدون أمل الرحمة!

سيكون وحيدًا ومعرضًا للشيطان إلى الأبد!

يشير هذا 'الوحدة' إلى العلاقة مع أبوه السماوي، والابن يسوع المسيح، وكل المساعدين السماويين!

لن يتمدد له أي يد مساعدة، لأنه ثار ضد خالقه وفضيلته!

فسيكون وحيدًا ومعرضًا للشيطان وشياطينه!

و مهما بكى ودعا ونوح لطلب المساعدة، فهو وحده لأنّه لم يسمع , لم يريدي يسوع، فضيلته , واختار الدنيوي والمؤقّت على الإلهي والأبدي!

فأخبروا الأطفال الآن أن هناك وقتًا قليلاً جدًا لتوبتهم, لأن عودة الرب قريبة جدا و فقط، أكرر، فقط أطفاله المخلصون حقًّا سيرفعون. Amen.

ياك وياك، القديس ميخائيل الأرخانجل من غاراباندال. Amen.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية