الأحد، 6 ديسمبر 2020

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "هناك حل لكل مشكلة - بديل لكل هزيمة ظاهرة. إرادتي حاضرة دائمًا معك في كل موقف. قد لا تراها بسهولة أحيانًا، ولكن في اللحظة التالية تكون واضحة. لذلك، لا تفقد الأمل، بل صلِّ لكي تُظهر لك إرادتي الإلهية."

"إرادتي السماحية تتجه دائمًا نحو خلاص النفوس. أنتِ لا تعرفين كيف تلمس النفوس وتتحول حتى في المأساة. قلبي الأبوي يحيط بالعالم بأسره - وحتى أعظم الخاطئين - وحتى أولئك الذين يؤمنون بالديانات الباطلة. هذا صحيح، لأنني خالق الكل. غالبًا ما يُساء استخدام ما أُعطيته. حتى ذلك الحين، استمر في حب جميع الناس وجميع الأمم. تُفقد الروح بإرادتها الحرة."

"الروح التي تختار أن ترضيني بطاعة وصاياي تُرفع عاليًا في أعظم الأماكن في السماء. هناك سأرد الجميل وأرضيه."

اقرأ رسالة يوحنا الأولى 3: 21-22+

أيها الأحبة، إذا لم تدين قلوبنا أحداً مناً، فلدينا ثقة أمام الله؛ وننال منه كل ما نطلبه، لأننا نحفظ وصاياه و نفعل ما يرضيه.