الاثنين، ٢٢ فبراير ٢٠١٠

(الإغراء)

يقول القديس بطرس: "المجد ليسوع."

"اليوم جئت مرة أخرى لمعالجة موضوع الإغراء. تفتح الروح قلبها للإغراء عندما يكون الدافع هو المصلحة الذاتية وحدها. إن المصلحة الذاتية هي التي تعقد الأهداف وتشوه الحقيقة. كل خطيئة تبدأ عند باب المصلحة الذاتية غير المنضبط."

"الحب القدسي ينقي القلب من المصلحة الذاتية ويعيد توجيه القلب للتركيز على حب الله والجار. لأن نقص المصلحة الذاتية هو الخطوة الأولى نحو انتصار الحقيقة في كل قلب، يحاول الشيطان استهلاك كل لحظة حاضرة بأفكار وكلمات وأفعال موجهة نحو المصالح الذاتية."

"يجب أن يكون الشخص الذي يرغب في الكمال في الحب القدسي على دراية بمنافذ الدخول التي يستخدمها الشيطان للدخول إلى قلبه. دع الحب القدسي يحرس كل باب للقلب، مما يجعل وصول العدو مستحيلاً."